الخميس، 2 مايو 2013

عصر التقنيات الحديثة في حياتنا

إن عصرنا الحاضر والذي نسميه عصر الجنون لوصول هذه التطور إلى هذا التقدم المذهل
والتطور الجنوني الذي جعل الدنيا كلها بين يديك إذ أصبحت هذه التقنيات تقرب البعيد دون
عناء .. حتى أصبحنا نردد مقولة دائما عندما نتطرق بالكلام عن التقنيات العالم بين يديك ...


حيث نبذل الغالي والنفيس لنيل هذه التقنية لأننا نريد مجاراة ومواكبة العصر ولكن نعلم


وندرك أنها التقنيات التي نستعملها نخاف منها لأنها أشبه بسلاح ذو حدين والسبب في ذلك
هو الجهل في استعمالنا للتقنيات التي بين أيدينا .......؟!





تقنية أشبه بالمعجزة حيث تضم عدة أجهزة بجهاز واحد تقنية الجوال المزود بالكاميرا
الذي أصبح جزءا لا يتجزأ من حياتنا لا نستطيع أن نفارقه أصبح الصغير قبل الكبير
يمتلك هذه التقنية ولكن قننا في استعمال هذه التقنية في المحدود حيث أتى الرفض
عند بروزها في مجتمعنا رفضا تاما في بدايتها ومعاقبة من يقتنيها ومن يبيعها...
والسبب يعود إلى خوفنا وذلك لجهلنا في استخدامنا لها بما يفترض استخدامها
الغرب يستعملها في وضعها المثالي من استخدام الكاميرا بتصوير كل ما هو مهم
في مجاله سواء من طب وكيمياء وغيرها أما تكون صورة أو فيديو وأيضا تستخدم
عملية التبادل بكل ما هو علم عن طريق تقنية البلوتوث فكانت نعمة للعالم لمن يستخدمها
بالوضع المثالي لها بينما العرب استعملها في تتبع عورات المسلمين بل أصبحت الوسيلة
الأولى للابتزاز لعمل الفاحشة والعياذ بالله .... وإذا بأجهزتنا تحتوي على مقاطع سيئة
من أفلام وأغاني ونتبادلها فيما بيننا بتقنية البلوتوث أي استخدام تستخدم من قبلنا
ألا يفقهون ولا تزر وزارة وزر أخرى من نشر ما يغضب الله عز وجل حتى أصبحت
تتناقل إلى من يعرفونهم أو لا يعرفوهم عن طريق الأسواق والأماكن العامة ... على كلام
لا أريد أن أقول الكل ولكن الأغلب هم من يقوم بذلك إذ أني اعرف أشخاص ممن يتعلمون الطب
إذ بأجهزتهم محاضرات مصورة وتشريح وشرح كامل على حسب تخصصاتهم وكتب ومراجع
مليئة بالأجهزة التي يمتلكونها تكون حاضرة أينما ذهبوا .. لو ننظر إلى نعمة هذا التقنية الحديثة
لم نفشل في استخدامها واكبر دليل على فشلنا هو أننا عندما تكون مناسبة فرح يكتب على كروت
الدعاوي ممنوع اصطحاب جوال الكاميرا إذ تكون شرط أساسي في المناسبة أنا لست من يرفضون
هذه التقنية ولكن لدينا مقولة تقول " درء المفاسد مقدمة على جلب المصالح " للأسف أن يكون كل هذا الاستخدام الضار من قبل شباب الإسلام وتحويلها من نعمة إلى نقمة .......؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق